من نحن

نحن مؤسسة دار الهدى لتحفيظ كتاب الله عزو جل والعناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضوان الله عليهم ، والعلوم الأخرى . وقد قام بهذا المشروع النبيل كل من الأخ الأستاذ صهيب أحمد سلام حفظه الله تعالى الذي كان حريصا ولا يزال على إيصال الخير لأبناء هذه الأمة ، بالتعاون مع أخيه عبد الحفيظ وبعض الإخوة الأخرين.

الدوافع لإنشاء دار الهدى

لا شك أن الفتن التي توالت على المسلمين عامة ، والقاطنين بهولندا خاصة ، وقلة الدعاة المخلصين المصلحين وانتشار البدع والخرافات ، وبعد الناس عن الكتاب والسنة ، وفساد مناهج التعليم بمختلف مستوياته ، وعدم تأدية لكثير من المساجد أدوارهم ، وتجند وسائل الإعلام لنشر الفساد وتشجيع الناس على الرذيلة ، كل ذلك جعل بعض الغيورين على هذا الدين الحنيف ، يفكرون في وسائل للإصلاح والتغيير ، وكيفية تربية النشء تربية صالحة من أجل أن يساهموا في إعادة الناس إلى ما كان عليه الرعيل الأول رضوان الله عليهم ، انطلاقا من نصوص القرآن والسنة التي تحض على العلم وتبليغه والدعوة إلى الله والنصيحة للأمة.

تعرف على الدار

1- مؤسسة تعليمية تربوية تعنى بحفظ كتاب الله عزو جل وسنة النبي عليه الصلاة والسلام .

2- تنشر الكتاب والسنة  بين الأطفال خاصة والناس عامة ، مع الاهتمام بالجانب التربوي الذي يشكل اللبنة الأساسية لهذه الدار .

3ـ تعمل لتحقيق الخيرية التي وعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).

4- تحيي الأخلاق الحميدة التي هي ترجمة عملية لمفهوم التربية الصحيحة، إذ أن الأخلاق الحميدة هي ذروة ما يزين الإنسان ويجمله، وبها تزكوا النفوس.

لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) ، وفي رواية أخرى للإمام البيهقي ، وصححها الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع : (( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )).

5– تعين الآباء على تربية أبناءهم تربية صحيحة وسليمة وفق منهج رباني متكامل.

6 – تساهم في تقويم اللسان من الأخطاء واللحن وذلك بتدريس اللغة العربية التي اختارها الله عزو جل لكتابه الكريم.

7 – تعرف الطفل بخالقه وربه وذلك برسوخ العقيدة السليمة الصحيحة في قلبه.

8 – تعلم الطفل كيف يعبد ربه سبحانه وتعالى عبادة صحيحة مبنية على أدلة صحيحة من الكتاب والسنة بفهم السلف، بعيدا عن التقليد الأعمى.

فالتربية الصحيحة تشكل عاملا أساسيا في نجاح الطفل، لذلك تولي هذه الدار عناية كبيرة واهتماما بالغا لهذا الأمر، مع عدم إغفال دور الآباء في إنجاح هذا المشروع الضخم.

هذا ونتمنى من الله عزو جل أن ييسر لنا سبل الهدى ويعيننا على تحقيق هذا المشروع النبيل الذي نسعى من وراءه إلى إرضاء الله عزو جل وحده ، ثم تقديم ما يمكن تقديمه من مساعدة للمسلمين في أوروبا خاصة والعالم  عامة.

|

ماذا قال الأباء عنا

“أرى تحسنًا حقيقيًا في أطفالي من حيث السلوك والدين وفي جميع المجالات”.
“أحيانًا أطفالي يعلمونني”

“مشروع رائع! الوحيد في هولندا الذي يعمل بهذه الطريقة، الحمد لله”